تحميل |
تمثل ندرة المياه عائقًا مهماً أمام نمو المحاصيل وإنتاجيتها، ويُعد الجفاف من أبرز المشكلات في المناطق الجافة وشبه الجافة مثل الأردن، حيث تكون الأمطار غير كافية لتلبية الاحتياجات، وتتميز بعدم الانتظام والتقلب السنوي. يهدف هذا البحث إلى معرفة الاستجابات الفسيولوجية لنبات القمح تحت ظروف الإجهاد المائي، بالإضافة إلى استعراض أبرز الأساليب المستخدمة للتخفيف من آثار الجفاف. ويؤثر الجفاف سلبًا على حجم الأوراق واستطالة الساق وتفرّع الجذور، كما يحدث اختلالًا في العلاقات المائية للنبات ويقلل من كفاءة استخدام المياه. وتشمل التغيرات الفسيولوجية اضطرابات في أنماط نمو الخلايا، وانخفاض محتوى الكلوروفيل، واختلال عملية التمثيل الضوئي، والعلاقات المائية. تُعد المعاملة الأولية للبذور، والمعاملة الهرمونية، والمعاملة بالماء من الطرق الشائعة للتقليل من تأثير العجز المائي. أما الأساليب الحديثة فتشمل التربية المعتمدة على الصفات الفسيولوجية، والانتخاب المظهري، والتهجين، وجدولة استخدام المياه، وتخصيص الموارد. ومن شأن تطوير أصناف من القمح تجمع بين هذه المنهجيات أن يُعزّز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية الراهنة. |
استجابات نبات القمح الفسيولوجية للجفاف وطرق التخفيف من آثاره |
مهند عبد الحميد خصاونه |
485 |